أنتم تسألون والخبير يجيب- د. أحمد البشيش

1. ما هي أهم خطوة علاجية أولية يجب اتّباعها عند التشخيص؟

عند التشخيص بمرض التهاب الأمعاء المزمن، الخطوة العلاجية الأولية والهامّة هي التعاون مع طبيبك المختصّ لوضع خطّة علاجيّة شخصيّة وفقًا للحالة الصحية وشدّة المرض.

2. يجب أن تكون الإدارة الناجحة للـIBD متعدّدة التّخصّصات، ما أهمها؟

ليس شرطًا أن يكون العلاج مكوّن من فريق متعدّد التّخصّصات!

ولكن بحالات كثيرة (وتتعلّق بحالة المريض) يكون بحاجة لفريق طبي معالِج والذي يضمّ:

* ممرضة مختصة بأمراض التهابات الأمعاء المزمنة IBD

* أخصائية تغذية

* عاملة اجتماعية

* بحالات خاصة طبيب نفسي

* وبحسب الحالة وإصابة اعضاء أخرى من الجسم يلزم أطباء مختصّين بهذه الأعضاء و/أو الأجهزة: طبيب أخصائي مفاصل, أخصائي جلد،...

 

3. ما هي الخطوات الأساسية الخمس للتّعايش الصّحّي مع التهاب الأمعاء المزمن؟

الخطوات العلاجية الأساسية قد تختلف من شخص الى آخر:

توجيه المُشخّص (التّعلم والتثقيف): الشّرح للمُشَخّص عن المرض وتوجيهه إلى مصادر معلوماتية موثوقة عن المرض وكيفية العلاج (فالمعرفة ستساعد في التعايش مع الحالة واتخاذ القرارات الصحيحة)

التغذية والتحسين الغذائي 

متابعة الفحوصات الدورية ومتابعه الزيارات الدورية للطبيب المختص لتقييم تطوّر 

المرض وضبط العلاج والمتابعة المناسبة.

مراقبة الأعراض وتدوينها (تتبّع الأعراض المختلفة وتدوينها في يوميات أو تطبيقات مخصصة)

البحث عن دعم المجتمع (الانضمام إلى جمعيات، منتديات أو مجموعات دعم)

الاهتمام بالصحة النفسية (العناية بالصحة النفسية والتعامل مع التوتّر والقلق)

 

4. ما الفرق بين داء الأمعاء الالتهابي (IBD) والقولون العصبي (IBS)؟

داء الأمعاء الالتهابي( IBD) والقولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome - IBS) ) هما اضطرابان مختلفان يؤثران على الجهاز الهضمي. على الرغم من أنهما يمكن أن يتسببا في أعراض مشابهة، إلا أنهما يختلفان في العديد من الجوانب.

داء الأمعاء الالتهابي يشير إلى مجموعة من الاضطرابات التي تسبب التهابًا مزمنًا في الجهاز الهضمي. هناك نوعان رئيسيان التهاب القولون التقرحي (الكولايتيس ) ومرض كرون. يعاني المصابون في التهاب المزمن من آلام البطن، الإسهال المزمن، فقدان الوزن، النزيف المستمر وعادة ما تكون هناك مؤشرات التهاب أو ضرر عضوي بالجهاز الهضمي .

أما القولون العصبي (IBS) فهو اضطراب وظيفي في الجهاز الهضمي يتسبّب في تغيّرات بحركة الأمعاء والتعاقب بين الإسهال والإمساك. العوامل النفسية والتوتر النفسي قد تلعب دورًا في تفاقم الأعراض. الأعراض الشائعة لـ IBS تشمل آلام البطن، الانتفاخ، الغازات وتغيّرات في نمط البراز. يمكن تخفيف أعراض IBS عن طريق التغيرات في نمط الحياة والتغذية والتّحكّم في مستويات التوتر. ولا يكون هناك مؤشرات التهاب أو ضرر عضوي بالجهاز الهضمي.

 

5. هل يزيد وجود تاريخ عائلة من خطر الإصابة بمرض التهاب الأمعاء؟

نعم. وجود تاريخ عائلي لمرض التهاب الأمعاء المزمن يزيد من نسبة الإصابة به. الأبحاث العلمية أظهرت أن هناك عاملًا وراثيًا يلعب دورًا في تطور مرض التهاب الأمعاء، وقد تكون لدى الشخص مزيد من الاحتمالات لتطور المرض إذا كان أحد أفراد عائلته مصابًا بالمرض.
ومع ذلك، فإن وجود تاريخ عائلي لمرض التهاب الأمعاء المزمن لا يعني بالضرورة الإصابة بالمرض، فنسبة التوارث هي قليلة نسبيا وأنه مجرد عامل يزيد من احتمالية الإصابة.

 

اشترك في نشرتنا البريدية

كن أول من يعرف عن الأخبار والأنشطة القادمة من جمعية نيسان.